jeudi 4 août 2011

هي و لعبة الغياب





نطرتها في الظلمة..في عين الشعاع و بريق الشهاب
استنظرت اشراقها كما لم تكتحل العين يوما بالغياب

أين خبأك السواد؟
و الى أين المصير اذا لم يرق لي اللقاء؟
كيف الالتقاك؟

و أنت التي سافرت قبل البداية.و لم تفعلي سوى أن حولت النهابة بدايات بلا نهاية..
أكره ما فيك من غرور..و أحب ما فيك من غياب
أكره تكرار حظورك في قصائدي..و أحب تلون المعنى بجمالك
لا أنا أكرهك و لا انا أحبك فمنذ عرفتك استوت المتناقضات

يا آلهة لا تعرف استقرار..و يا هاجسا لا يعرف قرار
لماذ الجحيم يراودني قبل ان أتذوق طعم جنتك؟
لماذا الرحيل يسابقني قبل أن أصافح عينيك؟
لماذا السفر اليك حلم و مجيئك أسهل من خيال؟

بعثري ما تبقى من كينونتي..فمتى امتلكتها و قد خطفت ما به أكون
لا..لست رهينتك..فأنت سجينتي
لا لسنا نعيش جدلية
و لا نعبث بفلسفة

نحن اثنتان تبحث احدانا عن الأخرى
و نلعب الغميضة في اتون الحياة
ما اجمل الحياة...
كنت تقولينها بلا صوت
و كنت أسمعك بلا أذنين
تعالي اذن كي اتحد بك
و نكف عن رغبة الاختفاء

تعالي ..-
سآتي..-
و متى..؟ -
اليوم..أو لعلني أتيت البارحة..-
أنظري انه شعاع الشهاب -
أخبرتك اني لازلت هنا -

نادية عبد الجواد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire